اللاهوري وصحار.. قصة نجاح في موسم صعب

اللاهوري وصحار.. قصة نجاح في موسم صعب

في موسمٍ كاد يُغرق صحار في دوامة الهبوط، برز اسم

في موسمٍ كاد يُغرق صحار في دوامة الهبوط، برز اسم المدرب الوطني خالد اللاهوري كمنقذ للفريق، حيث تولى المهمة في الأسبوع التاسع عشر من دوري عمانتل، عندما كان الفريق يترنح في المراكز المتأخرة.

وتحت قيادته، شهد الفريق تحولا إيجابيا في الأداء والنتائج، ما أثار إعجاب المتابعين والمحللين.

ومنذ تولي اللاهوري المسؤولية، خاض الفريق 9 مباريات، حقق خلالها 4 انتصارات، وتعادلين و3 خسائر، ما منحه 14 نقطة، ساهمت في صعوده إلى المركز التاسع.

وبدأ اللاهوري مسيرته مع صحار بإجراء تعديلات فنية مهمة، شملت تعيين حسن الفارسي مساعدًا له، وخميس البلوشي كمعد بدني، بالإضافة إلى انضمام أبوزر نغهاني كمساعد للمدرب.

وهي التغييرات التي ساهمت في تحسين اللياقة البدنية والانضباط التكتيكي للفريق، مما انعكس إيجابيًا على الأداء العام.

وتشير الإحصائيات إلى أن صحار تحت قيادة اللاهوري سجل 8 أهداف، بمعدل 0.8% هدف في المباراة، واستقبلت شباكه 13 هدفا، بمعدل 1.4 هدف.

لكن الفريق تمكن من الخروج بشباك نظيفة من 3 مباريات، فضلا عن التحسن في الفعالية الهجومية والتماسك الدفاعي، ما كان له دور كبير في النتائج الإيجابية.

ومع نهاية الموسم، يتطلع صحار إلى البناء على تجربة اللاهوري، مع التركيز على تعزيز الفريق بلاعبين جدد، وتحسين الأداء في الموسم المقبل، بهدف العودة للمنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري.

انظر أيضا:  نور: الهلال قادر على بلوغ نهائي المونديال.. ويحتاج لتغيير ميتروفيتش

مقالات ذات صلة